رفض ديني وشعبي لفصل الدين عن الدولة في السودان
واجه الاتفاق الموقع بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان وعبد العزيز الحلو رئيس “الحركة الشعبية- شمال” حول فصل الدين عن الدولة ردود افعال شعبية ودينية واسعة.
وردود الافعال بدأت من المساجد في العاصمة السودانية الخرطوم منددة بدعوات الحكومة السودانية لفصل الدين عن الدولة والتي جاءت ضمن بنود اتفاق اعلان المبادئ بين الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي وعبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال، وتحدث الائمة عن خطورة هذا الامر على الحياة السودانية عامة والتي ربطت دينها بدنياها على مر التاريخ.
وقال امام أحد المساجد السودانية، “نرفض العلمانية تماما اصلا ونتمنى للدين التقدم، وان شاء الله بالتوحد سوف ندحر كل من اراد بالاسلام سوءا”.
ولم يتوقف الرفض للعلمانية عند ائمة المساجد والمواطن السوداني بل تعداه الى شيوخ الطرق الصوفية ومجمع الفقه وكافة التيارات الدينية.
وقال عميد كلية الفقه بجامعة النيلين: “ندعو الى دولة مدنية ذات مرجعية اسلامية اي مرجعيتها الكتاب والسنة اللذان من تمسك بهما فقد نجى ومن حاد عن هما فقد ضل عن سواء السبيل”.