اكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي إستير بنباسا، إن مشروع قانون مكافحة الانفصالية المطروح للنقاش في مجلس الشيوخ، يعد هجوماً عنيفاً ضد المسلمين.
وقالت بنباسا في تصريح تلفزيوني، أن حزب اليمين الجمهوري يحاول حشد أصوات اليمين المتطرف عبر سن مثل هذه القوانين التي تهاجم المسلمين، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقررة في 2022.
وأوضحت، أن ما يتعرض له المسلمون من تضييق وإقصاء لا يختلف نهائياً عن ما تعرض له اليهود في الماضي، مشيرةً أن الغرب لم يتعرف على الوجه الحقيقي للإسلام بتسامحه وقبوله للآخر.
وتبنى مجلس الشيوخ الفرنسي، ظهر أمس الجمعة، إضافة بند إلى مشروع قانون “مكافحة الانفصالية” المثير للجدل، يُمنع بموجبه إصدار أو تجديد تصاريح الإقامة للأجانب المعارضين صراحة “مبادئ الجمهورية”.
ووفقاً للبند الجديد، لن يتم إصدار أو تجديد تصريح الإقامة للأجانب الذين يعيشون في فرنسا، ويجاهرون برفض مبادئ الجمهورية.
جدير بالذكر، أنه تقرر إضافة مواد إلى مشروع “مكافحة الانفصالية”، تحظر على الأمهات والفتيات دون 18 عاماً ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، والملابس التي تغطي الجسم في المسابح.
ويواجه مشروع القانون انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في فرنسا، ويكاد يفرض قيوداً على كافة مناحي حياتهم، ويسعى لإظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر وكأنها مشكلة مزمنة.