ناشطون يتداولون قوائم لفصل أكثر من ألف خطيب بالسعودية
قال معارضون سعوديون، إن السلطات السعودية قامت خلال الفترة الماضية بفصل ما يزيد على الألف من خطباء الجمعة وأئمة المساجد، من عملهم لأسباب مختلفة.
وذكر المعارض يحيى عسيري، الأمين العام لحزب التجمع الوطني، إن حملة فصل واعتقال الخطاب مستمرة، وطالت أكثر من ألف شخص، موضحا أن الأسباب تعود في جلها إلى تغريدات، أو “مخالفة تشدد المدرسة السعودية.
وتداولت حسابات قوائم تظهر أسماء العشرات من الخطباء الذين تم فصلهم، وأسبابا توضح ذلك.
وبرز من بين الأسباب دعوة بعض الخطباء إلى مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، ردا على إساءة الأخيرة للإسلام.
ونشر الأكاديمي والمعارض سعيد بن ناصر الغامدي قوائم لأكثر من 50 خطيبا فصلوا أو أوقفوا عن عملهم في منطقة مكة المكرمة (تشمل جدّة).
وأوضح الغامدي أن فصل هؤلاء الخطباء جاء استجابة لتوصيات تقدم بها أمير منطقة مكة، خالد الفيصل.
وفي نهاية العام الماضي، قال وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ، إن الوزارة قررت فصل أكثر من 100 إمام وخطيب في مكة والقصيم، بسبب تجاهلهم التعميم الصادر بالتحذير من جماعة الإخوان المسلمين.
وفي 2018، حذر آل الشيخ من أن جميع الدعاة الذين سبق لهم التحريض أو طرح أفكار “لا محمودة”، معروفون وتم رصدهم.