المحبّون يتباركون بولادة “عريس الطف” القاسم ابن الإمام الحسن (عليهما السلام)
يستعدُّ المحبون والموالون لآل البيت الأطهار (عليهم السلام)، لإحياء ذكرى ولادة بطل من أبطال كربلاء، وعريس الطفّ، سيّدنا القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) والتي ستصادف يوم غدٍ الأحد، الرابع عشر من شهر شعبان المبارك.
واحتفى شيعة أهل البيت (عليهم السلام) على مدى الأيام الأولى من شهر شعبان المعظّم، بذكرى ولادات أبطال كربلاء الإمام الحسين وأخيه العباس والإمام السجاد وصولاً إلى إحياء ولادة القاسم بن الإمام الحسن (عليهم السلام) وليس انتهاءً بولادة الطالب بثأرهم ومنقذ البشرية ومحقق العدالة الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
ومثلما احتفى البيت المحمّدي المقدّس بولادة شبل الإمامة القاسم (عليه السلام) في السنة السابعة والأربعين من الهجرة، يتباركُ المحبون وخاصة الشباب المؤمن والنشء الصغير بذكراه الشذيّة، ويستذكرون معها إخلاصه وتفانيه وتقديم روحه ودمائه الزكية قرباناً بين يدي عمه الإمام الحسين (عليه السلام).
وعُرف (عليه السلام) بفطنته وذكائه الوقّاد، وحفظه لوصية أبيه المجتبى (عليه السلام) الذي أوصاه بأن لا يترك عمه الإمام الحسين (عليه السلام) في طف كربلاء، فهو الحسنيّ الحسينيّ وعريّس الطفّ الخالدة.
وستشهد العتبات المقدسة والمساجد والحسينيات إحياء ولادة هذا القمر العلوي الزاهر، ضمن عادات وشعائر خاصة اعتاد عليها أهالي كربلاء المقدسة وبقية المدن والحواضر الشيعية في العالم.