قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن اكثر من 2200 شخص غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بحراً العام الماضي، مضيفة انه غرق اكثر من ثلث هذا العدد في الطريق البحري المزدحم إلى جزر الكناري الإسبانية.
وأشارت المنظمة، إلى أن العدد الحقيقي ربما يكون أعلى بكثير مع إبلاغ مجموعات الإغاثة عن وجود حطام لخمس سفن على الأقل لم يُعثر على ناجين من بين ركابها.
وذكرت المنظمة في تقريرها، ان 2276 مهاجراً في المجمل غرقوا، بينما وصل إلى أوروبا عبر البحر 86448 مهاجراً في 2020 وتم اعتراض 52037 آخرين في البحر.
وتابعت “يُعد الطريق البحري إلى جزر الكناري مصدر قلق على وجه الخصوص لأنه شهد زيادة ملحوظة في محاولات العبور وحدوث وفيات في 2020 على الرغم من جائحة كوفيد-19 وما تبعها من فرض قيود على السفر”.
وأوضحت المنظمة، أن ما يقرب من 850 شخصاً غرقوا أثناء رحلتهم إلى جزر الكناري العام الماضي، وهو أعلى عدد يُسجل على الإطلاق، مع وجود أدلة على أن “كوفيد-19” دفع العديد من العاملين الكادحين في مجالي الصيد والزراعة إلى الهجرة.