أخبارالعالم

بطريرك واشنطن: لقاء البابا والمرجع السيستاني أظهر بأن الشعوب بإمكانها أن تعمل سوية بروح الحوار

اعتبر بطريريك واشنطن الكاردينال ويلتون غريغوري، بأن لقاء البابا فرنسيس والمرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني أظهر بان الشعوب من خلفيات دينية مختلفة بإمكانها أن تعمل سوية بروح الحوار والاحترام المتبادل.
ونقل موقع أنجلوس نيوز، الأمريكي، عن الكاردينال غريغوري قوله، إن “اللقاء الذي حصل بين البابا فرانسيس والمرجع الديني السيد علي السيستاني يمكن ان يحدث تغييرا في أمريكا”، مشيرا الى ان “هذا اللقاء يظهر بان الشعوب من خلفيات دينية مختلفة بإمكانها ان تعمل سوية بروح الحوار والاحترام المتبادل”.
وأضاف، غريغوري في حوار عبر دائرة تلفزيونية مع ممثل المرجع السيستاني في الولايات المتحدة، السيد محمد باقر الكشميري، نقل تفاصيله موقع أنجلوس نيوز، “بإمكاننا ان يتعلم احدنا من الآخر ومن وجهات النظر الدينية والثقافية المختلفة من اجل تعزيز التضامن الإنساني، الذي اوضح اكثر جانب التأثير للقاء التاريخي بين الزعيمين الدينيين، خصوصا وان لهذا اللقاء يخص العلاقات المسيحية الاسلامية”.
وكان البابا فرانسيس قد التقى بداية هذا الشهر شخصيا بالمرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف الاشرف، وكان ذلك جزء من برنامج جولة البابا في العراق.
وقال الكاردينال غريغوري انه “مع وجود هذه المخاطر في الحسبان، فان سفر فرانسيس للعراق قد جلب شيئا لشعب البلد هم بأمس الحاجة له وهو الامل”.
وأكمل الكاردينال، “كان العراق بلدا يكتنفه الصراع والحروب لسنوات طويلة، كونهم كانوا يعيشون سوية في هذه البلاد من مسلمين ومسيحيين فان الزيارة تظهر بان المعاناة الكثيرة التي عايشوها تحظى باهتمام الآخرين وانهم ليسوا منسيين”.
وبين: “لقد اظهر في زيارته انه لم يأت لفرض شيء او يملي شيئا بل جاء لبدء علاقة جيدة، لبدء حوار مبني على الاحترام المشترك وتشجيع الذين لهم بوادر هذا التوجه الجيد”.
وقال غريغوري انه “يمكن الانطلاق من لقاء البابا بالمرجع السيستاني كمنصة أمل يستند اليها لتحقيق حوارات متبادلة بين كل الطوائف الدينية في العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى