قرّرت شرطة مقاطعة ليسترشاير وسط إنكلترا، إدخال “الحجاب الإسلامي” إلى الزيّ الخاص بالشرطة، لجذب النساء المسلمات على العمل بصفة ضابطات وشرطيات في المقاطعة.
الحجاب الذي خصصته الشرطة، يغطي رأس المرأة العاملة بالكامل مع منطقة الرقبة، إضافة إلى أنه قد تمّ صناعته بحرفيّة، ومضاد لحالات خلعه (عنوةً) من قبل المتطرّفين ومثيري الشغب، مع احتوائه على أجهزة اتصال وسماعات الأذن.
وأمضى فريق علمي قرابة (16 شهراً) لتصميم الحجاب في كلية جامعة ماسي بنيوزيلندا، حيث أدخلته شرطة نيوزيلندا في زيها الرسمي في نوفمبر الماضي وسيتم نشره بين القوات الأمنية في المملكة المتحدة.
وقالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية في تقرير تابعته وترجمته (شيعة ويفز): إن “الشرطة أعطت غطاء الرأس الجديد تقنية عالية لحماية الشرطيات من أعمال الشغب حيث لا يمكن خلعه بسهولة خلال التعرّض لحالات لا أخلاقية أثناء العمل”.
وأضافت بأنّ “شرطة المقاطعة أدخلت الحجاب ضمن الزي الرسمي لاجتذاب النساء المسلمات للعمل في سلك الشرطة، وهو في تصميمه مريح للغاية”.
فيما قال المحقق الشرطي ياسين ديساي، رئيس جمعية الشرطة الإسلامية في شرطة ليسترشاير: إن “الحجاب ضروري للنساء المسلمات من الضباط والشرطيات وموظفات الخطوط الأمامية في سلك الشرطة وكذلك خدمات الطوارئ”.
أما سليمان نجدي، الذي يدير مشروع إدخال الحجاب لمجتمعات الشرطة، فقد أعرب عن أمله بأن “يكون هذا اللباس الجديد إضافة إلى زي قوات الشرطة، ويعكس حسن الخدمة، كما سيشجع تنوعاً أكبر من النساء المتقدّمات لسلك الشرطة”.
فيما أكدت الشرطية خديجة منصور بأن “الحجاب خطوة كبيرة يحسب لشرطة ليسترشاير، لتلبية احتياجات الضابطات المسلمات العاملات في سلك الشرطة، وأعتقد أنه سيشجّع الكثير من الفتيات للعمل بهذه المهنة”.
