يواجه العديد من العراقيين المتواجدين في الولايات المتحدة الأميركية، مساعي لترحيلهم، بينما يعتزم اثنان من ممثلي ولاية ميشيغان في مجلس النواب الأميركي، حث إدارة الرئيس جو بايدن على وقف عمليات ترحيل هؤلاء المواطنين.
ويخطط النائبان الديمقراطي آندي ليفين والجمهوري جون مولينار، لإرسال رسالة، إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومدير دائرة الهجرة والكمارك بالوكالة تاي جونسون، توضح الخطوط العريضة لعمليات الترحيل المستمرة منذ حزيران 2017 بحق أشخاص من الجالية العراقية.
وقالت صحيفة ديترويت نيوز، إن المشرعين يأملان أن تسهم الرسالة في تقليل معاناة العراقيين الذين يواجهون الترحيل منذ ثلاث سنوات.
وكتب ليفين ومولينار في رسالتهما وفقا للصحيفة، إن الظروف تغيرت في العراق بشكل كبير منذ دخول أوامر الترحيل حيز التنفيذ، مضيفين أن ترحيل العراقيين لن يكون غير عادل فحسب، بل سيكون خطرا أيضا في حال لم يتم النظر في قضاياهم بشكل فردي على أساس ظروف البلد الحالية.
وقال ليفين في بيان “لقد رأينا أن دائرة الهجرة والكمارك تواصل ترحيل الأشخاص، حتى مع تولي إدارة بايدن زمام وزارة الأمن الداخلي”.
ويوجد في أميركا أكثر من 1400 عراقي صدرت في حقهم أوامر بالترحيل بسبب سوابق قضائية، حسب الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.