قرر مجلس وزراء حكومة ولاية بافاريا الألمانية تطبيق مادة للتعريف بالدين الإسلامي في (350) مدرسة، بعد تزايد أعداد المسلمين في ألمانيا لتكون الولاية الخامسة التي تدرس في مدارسها مادة التربية الإسلامية.
وذكر عباس الفيلي أحد أبناء الجالية العراقية في ولاية بافاريا في تصريح، أن “المطالبات الكثيرة التي طالب بها أبناء الجالية المسلمة في ولاية بافاريا بضرورة إدراج مواد تعليمية لطلبة المدارس تخص الدين الإسلامي وتعريفهم بمبادئ الدين الحنيف، إذ قررَ مجلس حكومة ولاية بافاريا بإدراج مادة الدين الإسلامي في منهاج التعليم”.
وأشار إلى أن “تعليم وتدريس الأطفال مادة التربية الإسلامية في المدارس الحكومية الألمانية يعطي انطباعا كبيرا، ويرسخ مفاهيم الدين الحنيف، ويعلم المجتمع الألماني الأسس الصحيحة للدين الإسلامي”.
فيما بين مخلد صباح أحد أولياء الأمور، أن “القرار الأخير الذي اتخذته حكومة ولاية بافاريا يعد قرارا صائبا ومهما لأبناء الجالية المسلمة في الولاية، حيث ستدرس مادة التربية الإسلامية في المراحل الابتدائية والثانوية للطلبة، وتعطيهم صورة حقيقية عن الإسلام، كما سيكون تدريس هذه المادة باللغة الألمانية لكي يتطلع أبناء المجتمع الألماني على الدين الإسلامي”.
