في استفتاء مُلزم، وافق السويسريون بأغلبية ضئيلة على حظر النقاب وكل أشكال غطاء الوجه.
وتم الاستفتاء بناء على مقترح لليمين المتطرف رغم أن رؤية مسلمات منقبات يعد أمرا نادرا في البلاد.
ووافق الناخبون في سويسرا بأغلبية ضئيلة على اقتراح لليمين المتطرف بحظر أغطية الوجه في استفتاء مُلزم أُجري امس.
والمجموعة التي اقترحت هذا الاستفتاء هي نفسها التي كانت وراء تنظيم استفتاء تسبب في فرض حظر على إقامة مآذن جديدة في عام 2009.
وأظهرت النتائج الرسمية المؤقتة أنه تمت الموافقة على الاقتراح، الذي سيتم بموجبه تعديل الدستور السويسري، بنسبة 51.2 في المئة مقابل رفض 48.8 في المئة من الناخبين.
وبذلك، تنضم سويسرا إلى فرنسا والنمسا وبلغاريا وبلجيكا والدنمارك التي سبقتها في هذا المجال، بعد سنوات من الجدل، ولم تشر المبادرة التي تقدم بها “الحزب الديموقراطي المركزي” اليميني القومي، صراحة إلى البرقع أو النقاب، لكن الملصقات الدعائية للحملة كانت تشير لها بشكل واضح.
ويرى مختصون ان اليمين المتطرف يحاول قدر المستطاع طمس العادات والتقاليد الاسلامية، ويعمق الانصياع وراء توجهاته المتطرفة اواصر العلاقة بين المسلمين ومن حوله في المجتمع.