يصوت السويسريون، اليوم الأحد، في استفتاء لحظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة، مع أن رؤية مسلمات منقبات يعد أمرا نادرا في الشوارع السويسرية.
وكانت سويسرا قد شهدت في الآونة الأخيرة مبادرة للتيار الشعبي تحت عنوان “نعم لحظر كامل لأغطية الوجه” دون أن تشير صراحة إلى البرقع أو النقاب.
وقال المتحدث باسم الحملة في حزب الشعب السويسري اليميني الشعبوي المتطرف، جين لوك ادور “إنها مسألة حضارية، الرجال والنساء الأحرار يقدمون أنفسهم بوجوه غير مغطاه”، وزعم قائلا “هذا شكل متطرف من الإسلام”.
وتابع “لحسن الحظ ليس هناك الكثير ممن يضعن البرقع في سويسرا، لكنّه حين يكون هناك مشكلة نتعاطى معها قبل أن تخرج عن السيطرة”.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّ أغلبية ضئيلة تؤيد الخطوة التي تأتي بعد سنوات من الجدل إثر حظر مماثل في بعض البلدان الأوربية وبعد الدول ذات الغالبية المسلمة.
ولدى سويسرا تاريخ طويل من التصويت ضد الرموز الواضحة لمجتمعاتها الإسلامية المتنامية.
يذكر أن عشر دول أوربية تحظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة وهي فرنسا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا والدانمارك وألمانيا وهولندا والنرويج وأيطاليا، بينما يتوقع حظره في دولة السويد.