خبراء حقوقيون بالأمم المتحدة يحثون السعودية على الإفراج عن “ثلاثة شبان”
دعا خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، السعودية إلى إطلاق سراح ثلاثة شبان شيعة، كانوا محكومين بالإعدام عندما كانوا قاصرين وخُففت محاكمتهم بالسجن، بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية.
وأفادت وكالة رويترز بأن “سجل حقوق الإنسان في السعودية أصبح يخضع لرقابة متزايد من قبل الأمم المتحدة والغرب، كما وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات على بعض السعوديين لقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018.
وقال خبراء لجنة حقوق الإنسان: إن “ثلاثة شبان شيعة حُكم عليهم بالإعدام عندما كانوا قاصرين وخُففت العقوبة إلى السجن 10 سنوات”.
الشبان الثلاثة، بينهم علي النمر، ابن شقيق رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر، الذي أثار إعدامه في 2016 مظاهرات في المملكة العربية السعودية، حيث تم اعتقاله في فبراير 2012 لمشاركته في الاحتجاجات في المنطقة الشرقية من البلاد.
وقالت اللجنة: “نكرر دعوتنا للسلطات للإفراج عن السيد علي النمر والسيد داوود المرهون والسيد عبد الله الزاهر، أو على الأقل إعادة محاكمتهم وفقًا للقانون والمعايير الدولية”، مطالبين السعودية بإسقاط التهم عنهم”.
وأضاف الخبراء، ومن بينهم أغنيس كالامارد، محققة الأمم المتحدة في جرائم القتل بإجراءات موجزة: “ما زلنا نتلقى أنباء التعذيب وسوء المعاملة لانتزاع الاعترافات تحت التعذيب”.
كما قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت، في تعليقات عامة نادرة على السعودية: إن “أشخاصاً محتجزون هناك بشكل غير قانوني” وحثت الرياض على التمسك بحرية التعبير والحق في التجمع السلمي.