وزارة الثقافة تبحث آليات التعاون المشترك مع جمعية “المنبر الحسيني” في بغداد
أكّد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والأثار العراقية، الدكتور نوفل أبو رغيف على ضرورة الاحتفاء بآثار رواد المنبر الحسيني من القدماء والمعاصرين، وطبع نتاجات الشعراء والمثقفين، فضلاً عن استثمار المنبر المبارك في إشاعة روح التسامح والأخوة بين العراقيين.
وقال أبو رغيف خلال لقائه وفداً من جمعية (المنبر الحسيني) الكائنة في العاصمة بغداد: إنّ “الجمعية لها دور مميز وحضور فاعل على الساحة العراقية في إشاعة ثقافة المحبة والتسامح والحوار”.
كما وبحث مع وفد الجمعية آليات التعاون المشترك مع وزارة الثقافة وتفعيل العمل على إقامة المؤتمرات والنشاطات المتبادلة.
وأشار أبو رغيف بحسب بيان لمكتبه تلقته (شيعة ويفز)، إلى “حرص وزارة الثقافة والسياحة والآثار على تقديم الدعم المعنوي واللوجستي الممكن والتشجيع على طباعة البحوث المختصة للمثقفين والمبدعين في الجمعية وإتاحة المرافق الممكنة والبنى التحتية المهيأة في الوزارة من أجل تنفيذ برامج رعاية المبدعين الأيتام واحتضان المتعففين وذوي الاحتياجات الخاصة من أصدقاء الجمعية وأعضائها”.
ومن جانبه قدم الوفد الذي ترأسه الأمين العام لجمعية المنبر الحسيني، حبيب الركابي، شرحاً مفصلاً عن نشاط الجمعية ودورها منذ بدايات تأسيسها سنة 2003 ورؤية كادر إدارتها في تنفيذ برامجها ونشاطاتها الاجتماعية والدينية.
وقال الركابي: إن “جمعية المنبر الحسيني أخذت تشكل حضوراً متزايداً، حيث بدأت عملها برؤية وإمكانات متواضعة لمجموعة من الناشطين والفاعلين ثم دعت الحاجة إلى أن تتحول هذه المجموعة إلى مؤسسة مدنية تحمل اسم (المنبر الحسيني)”، مبيناً أن “الجمعية تتبنى وتحرص على إشاعة روح المواطنة والتسامح والمحبة وجمع الشمل وتكريس التسامح والوئام بين العراقيين وتعزيز التقارب بين الأديان والمكونات الوطنية انطلاقاً من مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام)”.