كشف تقرير لصحيفة صنداي بوست الاسكتلندية، اليوم الاحد، ان القوات السعودية تستخدم العربات المدرعة والصواريخ المجنحة والصواريخ المضادة للدبابات وأنظمة استهداف الطائرات الحربية المصنوعة في اسكتلندا في عدوانها المستمر منذ ست سنوات على اليمن .
وذكر التقرير المترجم، ان الحملة المضادة لتجارة الاسلحة في اسكتلندا كشفت عن عقود بملايين الجنيهات الاسترلينية من أموال دافعي الضرائب الممنوحة لشركات الأسلحة من قبل المؤسسات الاسكتلندية ومدى الضغط في الذي تمارسه للاستمرار في تصديرها الى السعودية والعلاقات التي وصفتها المنظمة بالخبيثة بين ساسة وستمنستر والمسؤولين السعوديين.
واضاف، ان عددا من النواب الاسكتلنديين قد حصلوا على رشاوى 223 الفا و 659 جنيها من السعودية منذ بدء الحرب على شكل هدايا وأن 90 سياسيًا استمتعوا برحلات ممولة بفضل دول هي جزء من التحالف الذي تقوده السعودية.
وتابع أن التقرير يأتي في الوقت الذي تتعرض فيه حكومة المملكة المتحدة لضغوط متزايدة لإنهاء دعمها العسكري للسعودية ومتابعة الرئيس الامريكي جو بايدن ، الذي علق مبيعات الأسلحة الأمريكية للمملكة.
وتقول الحكومة الاسكتلندية إن المقصود بالملايين الممنوحة لشركات الأسلحة مساعدتها على تنويع أعمالها، بحسب المزاعم
واوضح التقرير أن 16 شركة اسكتلندية تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص لتصدير الاسلحة الى دول مشاركة في التحالف السعودي على اليمن وعملت مباشرة مع قواتها ، مبينا أن العديد من الطائرات الحربية النشطة في الحرب على اليمن لا يمكنها ان تعمل إلا بأنظمة أساسية ومعدات استهداف مصنوعة في اسكتلندا.
وبين أن 72 طائرة حربية سعودية من طراز تايفون تعتمد على انظمة الرادارات المصنعة في اسكتلندا حيث ان شركة الأسلحة الإيطالية ليوناردو، التي لها قاعدة في إدنبرة ، هي واحدة من ثلاثة شركاء في مشروع يوروفايتر وتنتج 60٪ من الأنظمة الإلكترونية وأنظمة الرادار على هذه الطائرات الحربية.
وقالت منظمة مناهضة تصدير الاسلحة في بيان لها إنه يجب ممارسة الضغط على وستمنستر للانضمام إلى شركاء دوليين ووقف مبيعات الأسلحة للأطراف المشاركة في الحرب، كما ندعو البرلمان الاسكتلندي إلى توضيح اعتراضه على استمرار مبيعات الأسلحة.