تستعد بنغلادش لأرسال لنقل دفعة خامسة من لاجئي الروهينجا إلى جزيرة منعزلة في خليج البنغال تُعرف بأعاصيرها “تسمى جزيرة الموت”.
وكانت السلطات البنغالية نقلت في وقت سابق 4 دفعات تضم أكثر من 5 آلاف من الروهينجا إلى هذه الجزيرة ” “بهاسان شارا” المنعزلة”، التي نُقل إليها أيضا قبل 8 أشهر 306 من هذه الأقلية المسلمة، بعد أن أنقذتهم البحرية البنغالية في البحر.
الجزيرة الواقعة بالقرب من بنجلاديش وضعت الروهينجا أمام مأزق جديد، فإما انتظار أصحاب القلوب الرحيمة من قادة العالم، لإجبار الجيش الميانماري “منقلب على رئيسة حكومته “سوتشي”على عودتهم لبلادهم بشروط أمان دولية، وإما انتظار الموت المحقق داخل الجزيرة النائية.
وتقع الجزيرة في خليج البنغال على بعد حوالي 50 كيلومترا من الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق القوارب.
وخلال الأيام المقبلة، ستكون السلطات في بنجلاديش على استعداد لنقل دفعة خامسة من لاجئي الروهينجا إلى جزيرة منعزلة في خليج البنغال.
وفرً مئات الآلاف من الروهينجا إلى بنجلاديش بسبب الاضطهاد الذي مارسته بحقهم قوات الجيش والأمن في ميانمار المجاورة.
وتواجه أقلية الروهينجا المسلمة، حملة عسكرية وحشية في ولاية أراكان الغربية في ميانمار، ولجأ أكثر من 1.2 مليون منهم إلى منطقة كوكس بازار، جنوب شرقي بنجلاديش.