أكثر من (70) موكباً يقدّم خدماتِه لزائري ليلة الجمعة كلّ أسبوع في كربلاء المقدسة
قال رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان أنّ أكثر من (70) موكباً خدميّاً من داخل وخارج محافظة كربلاء، يتشرّف أسبوعيّاً بتقديم خدماته للزائرين القاصدين زيارة مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السلام) ليلة الجمعة التي تشهد توافداً كبيراً للزائرين، وتنتشر هذه المواكب في الشوارع الرئيسيّة المؤدّية إليهما”.
وأضاف السلمان في تصريح صحفي تابعته (شيعة ويفز): أن “هذه المواكب التي يفد أغلبها من خارج المحافظة، تأخذ على عاتقها توزيع ما يحتاجه الزائر من المأكل والمشرب، وقد وضع القسمُ خطّةً خاصّة بعمل هذه المواكب، فقد اقتصر على هذا العدد كي لا تؤثّر على حركة ومسير الزائرين، إذ يتمّ تقسيمهم إلى مجاميع كلّ مجموعةٍ تقدّم خدماتها في أسبوعٍ محدّد، والمجموعة التي تليها في أسبوعٍ آخر وهكذا، إضافةً إلى مجاميع أُخَر تشترك في المناسبات التي تشهدها كربلاء المقدّسة”.
وأشار إلى أن “هناك العديد من الهيئات والمواكب الحسينيّة قد طلبت أن تساهم في خدمة زائري الإمام الحسين(عليه السلام) في هذه الليلة، إلّا أنّ القسم رفض إعطاء تصريحٍ بذلك لمنع الازدحامات، حيث أنّ عدد المواكب الحاليّة كافٍ ويُغطّي زائري المدينة بأكملها، وقد شكّلنا لجنةً مشتركة من القسم وقسم ما بين الحرمين الشريفين إضافةً إلى مديريّة شرطة حماية المرقدين، لأجل الإشراف على عملها الخدميّ وتنظيمه، تبعاً للشروط التي وضعها القسم من الناحية الأمنيّة والصحّية والتنظيميّة”.
ولفت السلمان إلى: “أنّ هذه المواكب كانت تقدّم خدماتها في منطقة ما بين الحرمين الشريفين على مدار الأعوام السابقة، إلّا أنّه بسبب الزخم الحاصل على المدينة وبالخصوص في ليالي الجمع ارتأينا أن يكون موقع المواكب خارج منطقة ما بين الحرمين في الشوارع والأزقّة المؤدّية إلى الحرمين الشريفين، لمنع حصول اختناقاتٍ في المدينة وبالتحديد في شارعَيْ الحوراء والعلقميّ وما بينهما، وشارع باب قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)”.
وأوضح أن “كلّ موكبٍ خدميّ ملتزمٌ بجميع إجراءات الصحّة والسلامة العامّة، إضافةً إلى تعليق يافطةٍ مدوّن عليها اسم الموكب وكفيله ورقم هاتفه، وهذا إجراءٌ تنظيميّ وأمنيّ”.