قالت الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن الأويغور المحتجزين في “معسكرات إعادة التأهيل” الصينية، يتعرضون لعمليات اغتصاب ممنهجة.
ونقلت في تقرير خاص، عن ضحايا وشهود عيان من المعسكرات المذكورة، أن “عمليات اغتصاب ممنهجة، وتعذيب، وتعقيم وغسل دماغ” يتعرض لها المحتجزون هناك.
تورسوناي زياودون، معتقلة سابقة في المعسكرات الصينية، عاشت 9 أشهر في إحدى هذه المعسكرات، قبل أن تفر إلى الولايات المتحدة، قالت إنها تعرضت مرارا للاغتصاب والتعذيب.
وأوضحت أن سلطات المعسكرات كانوا يحقنوهن بإبر كل 15 يوم، وهو ما كان يتسبب لهم بأعراض جانبية مثل الغثيان والقيء والخمول، بحسب تقرير “بي بي سي”.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور المسلمة، وتطلق عليه بكين اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.