اكد تقرير لموقع ديفنس توك الامريكي المتخصص بالشؤون العسكرية أن الحكومة الامريكية تسهم في تقديم الاسلحة التي تدمر بلدا فقيرا مثل اليمن وتقتل سكانه المدنيين.
وذكر التقرير المترجم، ان الولايات المتحدة ومنذ عام 2015 تدعم عسكريا الحكومتين الاستبداديتين للسعودية والامارات أثناء تدخلهما في الحرب الأهلية في اليمن، بما في ذلك تسليحهما بأكثر من 85 مليار دولار من القنابل والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة.
واضاف، أن هذه المبيعات اثبتت أنها ليست أقل من كارثة، حيث تُستخدم الأسلحة المباعة من قبل الولايات المتحدة بانتظام لارتكاب جرائم حرب ظاهرة، وقد وقعت مرارًا وتكرارًا في أيدي جهات فاعلة عنيفة من غير الدول، ولم تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.
وتابع، أن الحرب على اليمن تزداد ضراوة في الوقت الحالي والبلاد الآن هي أكبر كارثة إنسانية في العالم والقنابل الأمريكية الصنع هي المسؤولة جزئيًا عن هذه الكارثة وعلى الرغم من الفشل التام لهذه الاستراتيجية في إحلال السلام أو الأمن، تستمر المبيعات والتفسير البسيط لذلك هو ان صناعة الأسلحة تريدهم تريد استمرار تلك الحرب.