نيجيريا: مطالبات بمعاقبة ومقاضاة رئيس أركان الجيش “المُقال” بسبب قتله للأبرياء
دعتْ مجموعة من المعارضين النيجيريين والمواطنين، إلى التحقيق في الانتهاكات التي قام بها رئيس أركان الجيش السابق توكور بوراتاي بحقّ أبناء الشعب النيجيري، وخاصة قيامه بذبح (300) شيعي في منطقة زاريا عام 2015 وما تلتها من المذابح والانتهاكات.
المجموعة التي تضم الحزب المعارض للسلطة (حزب الشعوب الديمقراطي) مع ناشطين في مجال حقوق الإنسان، قدّمت طلباً للمحكمة الجنائية الدولية لإدانة الجرائم المرتكبة وتقديم الجناة للعدالة.
وقال الناشط الحقوقي “ديجي أديانجو” في تصريح صحفي نشره (مراسلو الصحراء) وتابعته (شيعة ويفز): ” “نكتب للمحكمة الجنائية الدولية وجميع محبي الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم إلى التحقيق الفوري واعتقال ومحاكمة الفريق بوراتاي الذي أعفي لتوه من منصبه كرئيس أركان للجيش لارتكابه جرائم ضد الإنسانية والشعب النيجيري”.
وأضاف أن “الفريق بوراتاي قام بعدة مجازر وانتهاكات بحق الشعب النيجيري، واعتقاله ومقاضاته سيكون بمثابة رادع لأعضاء القوات المسلحة النيجيرية والمتعاونين المدنيين معهم الذين شاركوا بالتعسف العشوائي و انتهاك حقوق الإنسان للمواطنين الأبرياء”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2015، أمر الفريق بوراتاي أفراد الجيش النيجيري بقتل أكثر من 300 مسلم نيجيري شيعي أعزل على أسس غير مبررة والتي عُرفت بمذبحة زاريا، وزادت من تفاقم حالة انعدام الأمن في نيجيريا، تلتها انتهاكات أخرى قبيل إعفائه من منصبه، حيث أمر بوراتاي بتاريخ العشرين من تشرين الأول 2020 قوات الجيش بقتل المتظاهرين عند بوابة ليكي في منطقة لاغوس.