عبرت الأمم المتحدة عن خشيتها من أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة نحو 600 ألف من الروهينجيا المسلمين الذين لا يزالون في البلاد، في حين عقد مجلس الأمن اجتماعا، في جلسة مغلقة للنظر في أحدث المستجدات بعد الانقلاب الذي نفذه الجيش.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “هناك حوالي 600 ألف من الروهينجيا بقوا في ولاية راخين، منهم 120 ألفا هم فعلياً حبيسو المخيمات لا يمكنهم التنقل بحرية، كما أن حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية محدود للغاية”.
وأضاف: “لذلك فإننا نخشى أن تجعل الأحداث الوضع أسوأ بالنسبة لهم”.
وتسببت حملة تطهير عرقي عسكرية بولاية راخين في ميانمار عام 2017 في نزوح أكثر من 700 ألف من الروهينجيا إلى بنغلادش، حيث لا يزالون يعيشون في مخيمات للاجئين.