عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا صباح الثلاثاء، لمناقشة الوضع في بورما، وفق ما جاء في برنامج عمل الرئاسة البريطانية الحالية للمجلس والذي وافق عليه الاعضاء.
واورد البرنامج أن الاجتماع سيكون مغلقا ويعقد عبر تقنية الفيديو.
وكانت بريطانيا دعت منذ فترة طويلة الى اجتماع في شأن بورما، على أن يعقد الخميس في شكل علني وتعقبه مشاورات مغلقة، وبسبب الانقلاب العسكري الذي حصل الاثنين، بات هذا الاجتماع طارئا ومغلقا.
وردا على سؤال خلال عرضه الصحافي اليومي عما سيقرره مجلس الامن، أكد المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أن “المهم هو أن يتكلم المجتمع الدولي بصوت واحد” بازاء التطورات الاخيرة في بورما.