أكد زعيم محلي للاجئي الروهينجا في بنجلاديش، رفض مسلمي ميانمار (بورما)، الانقلاب العسكري الحاصل في البلاد.
ودعا “ديل محمد” المجتمع الدولي إلى التدخل واستعادة الديمقراطية بأي ثمن، مضيفا في تصريح لـ”رويترز” عبر الهاتف: “نحن مجتمع الروهينجا ندين بشدة هذه المحاولة الشائنة لقتل الديمقراطية”.
وكان جيش ميانمار قد أعلن نقل السلطة إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال “مين أونج هلينج”، بعد اعتقال رئيس البلاد “وين مينت” وزعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم “أونغ سان سوتشي”، وعددا من قادة الحكومة، بدعوى تزوير الانتخابات التشريعية، العام الماضي.
يشار إلى أن قائد الانقلاب في ميانمار “مين أونج هلينج” مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، وذلك على خلفية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الروهينجا في البلاد.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يرتكب جيش ميانمار وميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي إقليم أراكان في ميانمار الروهينجا.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.