بسب الحرب المستمرة.. يمنيون يتخذون من الكهوف منازل لهم
أوضاع معيشية سيئة تعيشها أسر في محافظة تعز جنوب اليمن، إتخذت من الكهوف الجبلية ملجأ لها، بعد أن اضطر أفرادها إلى النزوح إليها هرباً من الحرب التي دمرت منازلهم.
وسلّط تقرير لموقع (أخبار الآن) تابعته (شيعة ويفز) الضوء على مصير هذه العوائل التي هُجّرت “قسراً” من مدنها المنكوبة والتجأت للعيش في الكهوف التي لا تصلح للعيش البشري إطلاقاً.
التقرير أوضح بأن هؤلاء “النازحين اليمنيين، يعيشون في كهوف تفتقر لأدنى مقومات الحياة، فلا ماء ولا كهرباء، ولا أسرّة ينامون عليها، ناهيك عن أن حياتهم معرضة للخطر بسبب كثرة الحشرات السامة والثعابين والحيوانات المفترسة الموجودة في تلك المنطقة، وأيضاً الجو البارد هناك في هذا الوقت”.
وضيف بأن “هذه الأسر تحاول أن تقاوم كل هذه الصعاب من أجل البقاء، فهم يعتاشون من عملهم في الزراعة، أو تربية الأغنام، ويمضون معظم أوقاتهم بالبحث عن سبل كريمة للحياة بانتظار من يساعدهم، فرغم مناشدات الناشطين اليمنيين الإ أن أحداً لم يلتفت إليهم حتى اليوم”.
وترضخ اليمن منذ أكثر من خمس سنوات تحت حرب ضروس شنّتها قوات التحالف السعودي، والتي خلّفت المئات من الشهداء والجرحى، إضافة إلى إلحاق الأضرار بالأبنية والممتلكات العامة والخاصة وتدمير المستشفيات والمدارس.