ازدادت الاعتداءات على المسلمين في فرنسا بنسبة 53 بالمئة خلال 2020، مقارنة بالعام الذي قبله.
وأعلن رئيس المرصد الوطني ضد معاداة الإسلام بفرنسا عبد الله زكري في بيان، أن البلاد شهدت 235 اعتداء على المسلمين في 2020، مقابل 154 عام 2019.
واضاف، أن معظم الهجمات وقعت في مناطق “رون ألب”، و”باكا”، و”إيل دو فرانس”، التي تضم العاصمة باريس، لافتا الى أن الاعتداءات على المساجد زادت 35 بالمئة، مقارنة بـ 2019، دون مزيد من التفاصيل.
وأكد، أن المسلمين يشعرون بالقلق من النظرة السلبية لفرنسيين تجاه الإسلام، وشدد على ضرورة أن يتمكن المسلمون من ممارسة شعائر دينهم، كغيرهم من أتباع الأديان الأخرى في فرنسا.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، وافقت لجنة خاصة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، على مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.
ومن المنتظر عرض مشروع القانون على الجمعية الوطنية في شباط/فبراير المقبل.
ويواجه مشروع القانون انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في فرنسا، ويكاد يفرض قيودا على كافة مناحي حياتهم، ويسعى لإظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر، وكأنها مشكلة مزمنة.