إندونيسيا تستعد لمواجعة “القمع الصيني” وتطالب بقيادة الإسلام “المعتدل”
قالت وسائل إعلامية إندونيسية، ناطقة باللغة الإنجليزية، أن التعديل الوزاري الأخير للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يشير إلى أن إندونيسيا قد تتبنى موقفًا أكثر انتقادًا تجاه الصين صاحبة السجل السيء في استهدافها للمسلمين وخاصة الإيغور.
وبينت الوسائل في تغطيات صحفية تابعتها (شيعة ويفز) بأن “التعديل الوزاري يسعى لوضع الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لاعبة رئيسية من أجل روح الإسلام والدفاع عنه”.
وأضافت بأنّ “التشديد قائم على الحاجة إلى تحدي مطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي بالإضافة إلى قمعها الوحشي ضد المسلمين في مقاطعة شينجيانغ الشمالية الغربية للجمهورية الشعبية”، مشيرة إلى أن “الحكومة الإندونيسية اتخذت موقفاً متشدداً بشأن قمع الصين للإيغوريين”.
كما تلفت إلى أن “هنالك جهوداً لتعزيز مفهوم – الإسلام الإنساني – وهو مفهوم يقوم على مبادئ التسامح، التعددية وتبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.