شهدت عدّة مدن هندية، إقامة مراسيم العزاء الفاطمي، الذي جاء استمراراً لإحياء ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حسب الروايات الثلاث، والذي يختم عند ضريحها الرمزي المشيّد في منطقة (بيكبور).
أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في الهند، أحيوا المناسبة الفاطمية خلال شهري (جمادى الأولى وجمادى الآخرة)، حيث تقام مجالس اللطم والمحاضرات الدينية لإحياء الذكرى الأليمة.
وقالت وكالة (إنستانت) الهندية: إنّ “المسلمين الشيعة من أتباع حضرة أهل البيت (عليهم السلام) أحيوا الأيام الفاطمية الأليمة، في مختلف المدن الهندية”، مضيفةً أن “مراسيم الحداد الفاطمي استمرّت خلال شهرين متواصلين”.
وأوضحت الوكالة بأنّ “عدة مؤسسات دينية ومراكز شيعية أحيت المناسبة الأليمة”، مبينة أنّ “المحبين للعترة الطاهرة قاموا بتخصيص مبالغ مالية لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين تبركاً بذكرى شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام) حيث سيتم توزيعها في الهند وكذلك إرسال جزء منها للفقراء في سوريا”.
وتشير الوكالة إلى أن “أجواء الحداد لم تكن عادية، حيث ساد الحزن بشكل غريب على جميع الناس، وخصوصاً عندما يذكر الخطباء ما حل على السيدة الزهراء (عليها السلام) من الظلم، فضلاً عن استذكار المحطات المضيئة من حياتها”.
ومضت بالقول: إن “إحياء المناسبة يجري كل عام عبر إقامة مواكب العزاء التي تطوف الشوارع وصولاً إلى الضريح الرمزي للسيدة الزهراء (عليها السلام)”.
