في اليوم الدولي للتعليم… مؤسسة الإمام الشيرازي تدعو المجتمعات الشيعية لتعزيز الحركة العلمية والمعرفية لليافعين والشباب
دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في اليوم الدولي للتعليم جميع افراد المجتمعات الشيعية الى ضرورة التدبر والتفكر والتحرك لتعزيز الحركة العلمية والمعرفية لليافعين والشباب.
وقالت المؤسسة في بيان ان “المجتمع الدولي يحيي في الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير اليوم الدولي للتعليم، بعد مضي عشرات القرون على حديث رسول الله صلى الله عليه واله (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ).
واضاف ان “البشرية ادركت ضرورة العلم والسعي لنشره والاستفادة منه وتطويعه في خدمة الإنسانية، وادركت الشعوب والأمم ان خلاصها وازدهارها لا يكونان الا بالعلم والتعليم، وان الجهل هاوية الأمم ومقبرة الدول، فلا مناص لكرامة مستدامة ولا حقوق مصانة الا بالعلم والعلوم”.
واشار الى ان “سيد العلماء وإمام العلم الحديث الامام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام اكد على أهمية هذا الشأن الانساني، موجباً على اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام من المسلمين الشيعة خاصة والمسلمين عامة انتهال العلم والعلوم، وتربية الابناء والشبان على السعي والجد في سبيل تحصيله”.
واكد البيان “ان ابلغ ما يقع على الشيعة من رسالة يتحتم ايصالها هو دفع يافعيهم وشبابهم لنهل العلم وخبرته، والتزود به كسلاح في مواجهة كل التحديات التي تعتريهم، نظراً لدور العلم في مسببات خلاصهم وتطور أوضاعهم على كافة الصعد والمستويات، ودفع الضرر بمختلف اشكاله عن مجتمعاتهم ودولهم”.
واوضح ان “تطويع الأمور وتيسير السبل لوصول الشباب الشيعة الى العلم مسؤولية دينية واخلاقية تقع على عاتق كل من يتيسر له المساعدة على تحقيق ذلك، ابتداء من الحكومات مرورا بالمنظمات والمؤسسات، وأخيراً وليس آخراً الوجهاء والميسورين من الناس القادرين على دعم الحراك المعرفي والعلمي”.
فيما دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية جميع افراد المجتمعات الشيعية الى ضرورة التدبر والتفكر والتحرك لتعزيز الحركة العلمية والمعرفية لليافعين والشباب، وبذل كل ما هو مستطاع لتأمين اجيالاً متنورة محصنة بالعلم قادرة أولاً على الارتقاء بواقع الشعوب الشيعية والإسلامية والبشرية كل على حد سواء، اجيالاً محصنة متمكنة من مواجه التحديات.