أخبارالعالم

تطبيق (الصلاة أولاً) يقع في فخّ الشركات الأمريكية ويقدم على بيع حسابات المشتركين

شيعة ويفز/ خاص
انتقد ناشطون في المجال الديني والثقافي، إقدام القائمين على تطبيق (الصلاة أولاً) على بيع بيانات المشتركين فيه لشركات لها صلات بواشنطن والجيش الامريكي، في الوقت الذي يصل فيه عدد المشتركين إلى أكثر من (10 ملايين) مشترك حول العالم.
وقال الناشطون في أحاديث متفرقة لـ (شيعة ويفز): إن “هذا الأمر مشين للغاية ويستهدف خصوصية المشتركين في التطبيق الأشهر لصلاة المسلمين”، مضيفين أن “المشتركين فوجئوا بإقدام الشركة المصنّعة للتطبيق على بيع بياناتهم وحسابتهم الخاصة لشركات متخصصة بالتكنولوجيا لها علاقات مشبوهة مع الجيش الأمريكي مما يعني تعقّب حياتهم اليومية واستهداف خصوصياتهم”.
وفي الجانب ذاته، كشف موقع (فايس مذربود) المهتم بالتطبيقات الهاتفية الحديثة، أن “تطبيق (الصلاة أولا) تم إتهامه ببيع بيانات مواقع المستخدمين لشركات تكنولوجية ذات علاقات مع الجيش الأمريكي”، مبيناً أن “التطبيق كان يبيع بيانات مواقع المستخدمين إلى شركة بريدكيو وهي شركة فرنسية كانت في السابق جزءًا من سلسلة إمداد بيانات معقدة تضم متعاقداً حكومياً أمريكياً يعمل مع مكتب التحقيقات الفدرالي، والجمارك وحماية الحدود”.
وذكر موقع مذربورد أنه “حصل على مجموعة بيانات كبيرة من الحركات الأولية والدقيقة لمستخدمي التطبيق من المصدر”، موضحاً أن “المصدر قلق للغاية من أن مثل هذه المعلومات الحساسة قد تتعقب المسلمين وهم يمارسون حياتهم اليومية، ويمكن أن يسيء استخدامَها أولئك الذين يشترون البيانات ويستخدمونها”.
وحذر الموقع من أن “التعقب طوال اليوم للمشتركين بالتطبيق؛ يوفر الكثير من المعلومات، ولا ينبغي أن يكون مفيدًا لك، خاصة إذا لم تكن على دراية بذلك”.
وعلى الرغم من نفي مطوّر التطبيق المدعو (هشام بوشابة) وجود أي مشكلة وأنه أنهى عقده مع شركة “بريدكيو” التي باع لها التطبيق، إلا أنّ المستخدمين بقوا مشكّكين بتصريحاته ويخشون من عواقب الأمر على المستوى البعيد.
ويعد تطبيق “الصلاة أولًا” الأحدث في سلسلة من التطبيقات الموجهة للمسلمين، التي تبين أنها باعت بياناتها لشركات لها صلات بالحكومة الأمريكية، وتأتي فضيحته بعد فضيحة بيع حسابات المشتركين بالتطبيق السابق (مسلم برو).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى