أنقرة تدين استهداف رئيس أساقفة اليونان للإسلام والمسلمين
أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، استهداف رئيس أساقفة اليونان أيرونيموس، للإسلام والمسلمين، مؤكدة بأن على رجال الدين العمل لخدمة السلام بدلاً من زرع بذور الفتنة.
بيان للخارجية التركية أوضحت فيه أن “الإسلام دين سلام قائم على التسامح والرحمة، ويضمن تعايش الأديان والحضارات المختلفة”.
وأضاف البيان، “من المؤسف التطاول على ديننا الإسلامي المقدّس، في الوقت الذي ينبغي على الجميع السعي لتعزيز بيئة الاحترام المتبادل والتسامح خلال الوباء الذي يمر به العالم كلّه”، مؤكداً أن “على رجال الدين العمل لخدمة السلام بدلاً من زرع بذور الفتنة في المجتمعات بمثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة”.
وأشار البيان إلى أن “هذه التصريحات الاستفزازية لرئيس الأساقفة، والتي تحرض المجتمع على العداء والعنف ضد الإسلام، تظهر أيضاً المستوى المخيف الذي وصلت إليه الإسلاموفوبيا”.
ولفت إلى أن “الأسباب الكامنة وراء تزايد العنصرية وكراهية الإسلام والأجانب في أوروبا هي في الأساس مثل هذه الأفكار الخبيثة”.
وكان أيرونيموس، زعم الأحد الماضي، في حديثه لقناة “أوبن تي في” أن “الإسلام ليس ديناً” وأن “المسلمين يقفون دائماً مع الحرب”، وهو ما أثار الانتقادات الواسعة في العالم الإسلامي لمثل هذه التصريحات اللامسؤولة والتي تأتي بعد سلسلة من الهجمات المعادية للإسلام والمسلمين.