قالت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الاثنين، إن بريطانيا قامت بتدريب جيوش (13 دولة) ذات سجلات سيئة في مجال حقوق الانسان، بينها السعودية والبحرين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها نشرته اليوم، أن “بريطانيا دربت جيوش ثلثي دول العالم بينها (13 دولة) ارتكبت انتهاكات في مجال حقوق الانسان، حيث دعت منظمة مناهضة لتجارة الأسلحة إلى إجراء تحقيق في استخدام التدريب العسكري البريطاني من قبل دول أخرى لتحديد ما إذا كان قد تم استخدامه لارتكاب تلك الانتهاكات”.
وأشارت الصحيفة إلى أنها كشفت في وقت سابق أن “الحكومة البريطانية قامت في أعوام (2018، 2019 و2020) بتدريب ثلثي أفراد جيوش العالم على أراضيها، أو حوالي جنود (13 دولة) بما في ذلك بعض الدول ذات السجلات المروعة في مجال حقوق الإنسان”.
ولفتت إلى أن “من بين الدول التي تم تدريب جيوشها على الاراضي البريطانية والتي لديها سجلات سيئة في مجال حقوق الانسان هي (البحرين والصين والسعودية وسيرلانكا وزيمبابوي والسودان)، فيما رفضت وزارة الدفاع البريطانية تقديم قائمة بأسماء الدول الأخرى التي قامت بالتدريب فيها بالخارج “.
من جهته قال أندرو سميث من حملة ضد تجارة الأسلحة: إن “هذا يثير أسئلة خطيرة للغاية بالنسبة للحكومة، فالعديد من هذه الجيوش مسؤولة عن دعم القوانين الوحشية والقمعية، وقد اتُهمت بالتعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان”.
وتسبب التحالف الدولي الذي تقوده السعودية، بقتل وتهجير وتجويع المدنيين في محافظات ومدن متفرقة من اليمن على مدى خمس سنوات من الحرب التي تشنّها عليها، فيما أصبح للبحرين سجل سيئ في انتهاكات حقوق الإنسان واستمرار الاعتقالات التعسفية على أساس مذهبي وطائفي، حتى فشلت قبل يومين بحجز كرسي لها في منظمة الأمم المتحدة بمجال حقوق الإنسان.