أخبارالعالم

الأمم المتحدة: نسعى لدعم لآلاف اللاجئين من (الروهينجا) الذين أصبحوا بلا مأوى

أكّدت الأمم المتحدة، أن وكالاتها كثّفت من جهودها لمساعدة الآلاف من لاجئي الروهينجا الذين أصبحوا بلا مأوى بعد أن شبّ حريق مدمر في مخيم مكتظ باللاجئين في جنوب شرق بنغلاديش، أول أمس الخميس.

واندلع الحريق بعد وقت قصير من منتصف ليل الخميس في مخيم نايابارا للاجئين في كوكس بازار، وتسبب في تدمير حوالي 550 ملجأ و 150 متجرا. ويقال أيضا أن مركزاً مجتمعياً قد دُمّر.

وقالت الأمم المتحدة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي وتابعته (شيعة ويفز): إن “حوالي (3500 لاجئ) من الروهينجا، من بينهم أطفال، فقدوا منازلهم وممتلكاتهم في الحريق، في خضم فصل الشتاء وجائحة فيروس كورونا”.

وأضافت، “لم تسقط أرواح، وقد تمت السيطرة على الحريق في غضون ساعات قليلة بواسطة رجال الإطفاء والمتطوعين واللاجئين”، مبينة أن “وكالاتها تعمل على الأرض منذ وقت مبكر من صباح يوم الخميس، لتقييم الأضرار ومساعدة المتضررين”.

ويستضيف مخيم نايابارا حوالي (22،500 لاجئ)، منهم حوالي (17800) من النساء والأطفال وكبار السن.

من جهته، قال مارين دين كاجدومكاج، مسؤول في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في كوكس بازار: “نعمل مع شركائنا من الحكومة والمنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، واللاجئين الروهينجا لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم خلال الحريق المروع في مخيم اللاجئين في نايابارا”.

واندلعت أزمة لاجئي الروهينجا المعقدة في أغسطس/ آب 2017، في أعقاب الهجمات على مراكز الشرطة النائية في غرب ميانمار من قبل جماعات مسلحة، وتلت ذلك هجمات مضادة منهجية ضد الأقليات، معظمهم من المسلمين الروهينجا- هجمات وصفها خبراء حقوق الإنسان، بما في ذلك كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بإنها ترقى إلى مستوى التطهير العرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى