14 عاماً مرّت على الحادثة الأليمة لتفجير “مأذنتي” المرقد العسكري المطهّر
أحيا محبّو أهل البيت (عليهم السلام)، الذكرى المفجعة لحادثة تفجير مأذنتي مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام)، والتي طالتها يد الإرهاب المقيت، وشكّلت حدثاً مفاجئاً لملايين المسلمين حول العالم.
الحادثة الإرهابية الجبانة، التي طالت واعتدت على المقام القدسي للمرقد الشريف، قد شهدها صباح يوم الأربعاء (27 جمادى الأولى 1428 هـ) الموافق لـ (13 حزيران 2007)، عبر عملية تفجير منظمة استخدمت فيها عبوات ناسفة، وكانت تهدف من الأساس إلى إذكاء نار الطائفية بين أبناء مدينة سامراء المقدّسة.
وبعد الحادثة الأليمة، أصدر مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في قم المقدسة بياناً بمناسبة تكرار العدوان الأثيم على الروضة العسكرية المطهرة دعا فيه الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم وتطهير مدينة سامراء المشرفة والطرق المؤدية إليها من الإرهابيين، كما شدد على مجلس النواب بإصدار تشريع ملزم للحكومة بالبدء بالإعمار فوراً وعلى الإعلاميين الجهر بمواصلة الظلامات لأهل البيت عليهم السلام.