ردود أفعال محلية وأممية منددة بمجزرة قتل الأطفال الشيعة في باكستان
تتواصل ردود الأفعال المحلية والدولية المستنكرة والمنددة بالمجزرة التي نفذها عناصر من تنظيم “داعش” الارهابي في باكستان باقدامهم على إعدام احد عشر عاملا من قومية الهزارة في مناجم فحم متش، بمدينة كويتا عاصمة أقليم بلوشستان.
وتبنى تنظيم د11عش الإر.ها.بي إعدام 11 من عمال مناجم الفحم رميا بالرصاص في مقاطعة بالوشيستان جنوب غربي باكستان.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عبر “تويتر”: “نندد بقتل عمال المناجم الأحد عشر الأبرياء في بالوشيستان، في عمل آخر من أعمال الإرهاب التي تتسم بالجبن وتفتقر للإنسانية”، مضيفا: “طلبت من حرس الحدود استخدام جميع الموارد المتاحة للقبض على القتلة وتقديمهم للعدالة”.
وقالت الشرطة إن “مسلحين اقتادوا عمال المناجم إلى الجبال القريبة حيث أطلقوا النار عليهم”.
بدوره أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجريمة بشدة، معربا عن تعازيه لأسر العمال وشعب وحكومة باكستان، وفق بيان صادر عن المتحدث باسمه، فرحان حق، مضيفا “إنني على يقين من أن السلطات الباكستانية ستبذل قصارى جهدها، لتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة”.
وشهدت شتى المدن الباكستانية احتجاجات حاشدة تنديدا بالجريمة، مطالبين رئيس الحكومة بالحضور شخصيا بين اهالي الضحايا للاستماع لمطالبهم والاستجابة لها، نظرا لما تعانيه قومية الهزارة من مجازر بسبب قوميتهم ومذهبهم، وشدوا على انهم لن يدفنوا ضحاياهم حتى تحقيق مطلبهم.
وشكلت الاعتصامات ضغطا كبيرا على الحكومة على امتداد البلاد حيث ادى قطع الطرقات الى تعطيل أبرز شرايين الحياة فيها وخصوصا في العاصمة الاقتصادية كراتشي التي شلت فيها حركة الطيران وكذلك الأسواق طيلة اليومين الماضيين.