مطالبة حقوقية بإسقاط التهم عن معتقل سياسي بحريني يبلغ من العمر 15 عاماً
دعت منظمة حقوقية، بارزة السلطات البحرينية إلى إسقاط التهم المحددة مسبقًا ضد معتقل سياسي وضمان إجراء محاكمةً عادلة، حيث لا يتم استخدام اعترافاته القسرية ضده.
وحثت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)” السلطات على التحقيق في مزاعم التعذيب في مديرية التحقيقات الجنائية ضد المعتقل القاصر علي عيسى جاسم.
وشددت على وجوب محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان ولمنع حدوث المزيد من حالات سوء المعاملةِ في السجون البحرينية.
وأشارت إلى أن المعتقل جاسم البالغ من العمر 15 ربيعًا كان طالبًا في المدرسة الثانوية عندما اعتقل من دون أمرٍ قضائيٍ مع صبيةٍ آخرين من قبل ضباطٍ يرتدون ملابس مدنيةٍ.
وبينت أنه تعرض للإخفاء القسري لمدة أسبوعٍ وحُرم من الاتصال بأسرته.
وأصبح واحدًا من 51 فردًا تعرضوا لمحاكمةٍ جماعيةٍ والتي تخللها انتهاكات مثل الإخفاء القسري والتعذيب وانتهاكات المحاكمة العادلة.
وبينت أنه في 13 نوفمبر 2019، خرج علي من المنزل لشراء أغراضٍ شخصيةٍ وكان على اتصالٍ مع والدته عبر تطبيق WhatsApp عندما انقطع الخط في الساعة 8:26 مساءً.
وتؤكد المنظمة الحقوقية أن جاسم لم يكن مطلوبًا ولم يكن ناشطًا سياسيًا فقد كان طالبًا في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت.
وخلال عملية التحقيق، تعرض جاسم لأساليبٍ مختلفةٍ من التعذيب من أجل انتزاع اعترافاتٍ بتهمٍ محددة مسبقًا.