المحبون والموالون يحيون ذكرى وفاة القاسم ابن الإمام الكاظم (عليهما السلام)
شيعة ويفز/ خاص
بدأ محبو أهل البيت (عليهم السلام)، اليوم الخميس، إحياء ذكرى وفاة السيد الجليل القاسم بن الإمام الكاظم (عليهما السلام) والتي توافق لـ (22 شهر جمادى الأولى)، حيث اتشحتْ مدينة (القاسم) في الحلّة التي توسّمت باسمه المبارك، بالسواد حداداً على ذكرى وفاته المفجعة.
وبدأت مراسيم العزاء، برفع الراية السوداء على قبة المرقد الشريف، من قبل الأمانة الخاصة للمزار الشريف وجموع المحبين والمعزّين من أهالي المدينة ومختلف المحافظات العراقية، فيما شهد المرقد الشريف للقاسم (عليه السلام) توافداً حاشداً من الزائرين من مختلف المحافظات العراقية.
وذكر مراسل (شيعة ويفز): إن “المؤمنين من مختلف المحافظات العراقية، قدموا منذ يوم أمس الأربعاء، لإحياء ذكرى وفاة صاحب الكرامات القاسم بن الإمام الكاظم (عليهما السلام) التي تصادف اليوم الخميس”، مبيّناً أنّ “المرقد الشريف للقاسم (عليه السلام) في مدينة الحلّة اتشحَ بالسواد وتعليق اللافتات التي تعظّم من شأنه وكذلك تعزّي أخاه الإمام الرضا (عليه السلام) بهذه الذكرى الأليمة”.
وأضاف مراسلنا، أنّ “المعزّين في مدن كربلاء والكاظمية والنجف والكوفة خرجوا في عزاءات موحّدة كلاً على حدا، لتقديم العزاء بهذه المناسبة الأليمة”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “الأمانة الخاصة للمزار الشريف أقامت برامج عزائية خاصة بالمناسبة، كالمحاضرات الدينية والندوات الفكرية وعزاء اللطم لإحياء المناسبة”.
ويعدّ المرقد الشريف للقاسم (عليه السلام) مهبطاً للرحمة والبركات، حيث يقصده المحبّون والموالون من داخل العراق وخارجه، لما وردت في شأنه من الروايات المباركة التي تدل على عظيم شأنه ومقامه، لعلّ أشهرها ما قاله أخوه الإمام الرضا (عليه السلام) في حقّه: ” مَن لم يقدرْ على زيارتي فليزر أخي القاسم”.
وفي كربلاء المقدسة ضجت منائر المرقدين الشريفين للإمام الحسين وأخيه أبي الفض العباس (عليهما السلام) منذ مساء أمس، بتقديم التعزية لمقام الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بذكرى وفاة السيد الجليل القاسم (عليه السلام).