استئناف المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان الإ.ر.ها.بية
قال مسؤولون، الاثنين، إن من المقرر أن يستأنف ممثلو الحكومة الأفغانية ومسؤولو حركة “طالبان” الار.ها.بية، محادثات تقاسم السلطة، على الرغم من أن الاشتباكات الميدانية والاغتيالات قد تقوض الجهود المبذولة لإنهاء الحرب.
وكانت المحادثات قد بدأت في قطر، سبتمبر/أيلول الماضي، بعد أن توصلت طالبان إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يسمح لواشنطن بسحب قواتها من أفغانستان، وإنهاء أطول حرب تخوضها مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
وتعثر الجانبان الأفغانيان في الإجراءات لأسابيع، لكنهما توصلا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى اتفاق بشأن العملية، مما يمهد الطريق أمامهما لتناول القضايا العالقة عند استئناف المفاوضات، غدا الثلاثاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة شؤون السلام، “ناجية أنواري”، إن “المحادثات عملية معقدة لكن عندما يتعلق الأمر بمصالح الشعب الأفغاني، فإن الحكومة الأفغانية وفريق التفاوض عازمون على المضي قدما بالعملية”.
لكن مسؤولين بالحكومة الأفغانية اتهموا طالبان في الأسابيع الأخيرة بسلسلة من الاغتيالات التي راح ضحيتها مسؤولون وصحفيون وبتنفيذ تفجيرات.
ورفضت طالبان بعض الاتهامات لكن مقاتليها حققوا في الوقت نفسه مكاسب في مواجهة القوات الحكومية بمناطق مختلفة من البلاد.