قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في أعمال عنف طائفية دارت في جنوب غينيا، بحسب ما أفادت مصادر طبية وإدارية وكالة فرانس برس.
وقال الطبيب كابا كوندي مدير مستشفى ماسنتا (جنوب) لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، إنّ حصيلة الضحايا بلغت ستّة قتلى.
من جهته قال مدير الإدارة المحليّة في مدينة ماسنتا الشيخ محمد ديالو لفرانس برس، إنّ “الحصيلة أكبر من ذلك”، من دون أن يحدّد عدد القتلى.
وتقع ماسنتا في غينيا الغابية وهي مدينة تشهد باستمرار أعمال عنف بين طائفتي “توما مانيا” المسلمة بغالبيتها و”توما” التي يدين القسم الأكبر من أفرادها بالأرواحية.
ووفقاً لديالو فإنّ الوضع “خطير لكنّه تحت السيطرة”.
وقال مسؤول إداري آخر لوكالة فرانس برس، إن أعمال العنف أسفرت أيضاً عن إصابة أكثر من 40 شخصاً بجروح.
وبحسب الدكتور كوندي فإنّ “العديد من العسكريين أصيبوا في الاشتباكات التي دارت بين الطائفتين واستخدمت فيها بنادق الصيد”.
وأضاف الطبيب “من الصعب جداً التعرّف على الجثث لأن جميعها تقريباً قطّعت بالسواطير وجماجمها سُحقت بالحجارة والهراوات”.