أخبارالعالم

أكبر مركز علمي في الهند يوجّه الأنظار لأهمية تعزيز البحث في الدراسات القرآنية

ترجمة/ شيعة ويفز
نجح مركز (نظامي) القرآني في مدينة عليكرة الهندية، في تعزيز التميّز الأكاديمي في التدريس والبحث والنشر في مجال الدارسات القرآنية، حيث يساهم فيه أكاديميون من الشيعة والسنّة على حدٍ سواء في تعزيز البحث القرآني.
وأصبح المركز الذي يُرمز له بالحرفين الإنكليزيين (K.A)، من الآن فصاعداً أحد المراكز الأكاديمية الرئيسية في جامعة عليكرة الإسلامية (AMU)، والتي تركز على دراسة “القرآن الكريم والمواد ذات الصلّة”، وسمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه المؤرخ المشهور البروفيسور خالق أحمد نظامي.
المشركز أنشئ في عام 1998 بموجب أحكام قانون الجامعة، ويسعى بحسب القائمين عليه إلى “النهوض بالتميز الأكاديمي في التدريس والبحث والنشر”، ويوفر” نقطة التقاء بين العالم الإسلامي والعالم الغربي للتعلم”.
وتبين إدارة المركز في تصريح صحفي تابعته (شيعة ويفز) أن أهدافها وغاياتها الرئيسية تتمثل في “تعزيز البحث في مجال التفسير القرآن خاصة بجنوب آسيا، وتوفير منتدى أكاديمي للباحثين الذين تركز اهتماماتهم الأكاديمية على أي جانب من جوانب القرآن الكريم، فضلاً عن تعزيز التقدّم التعليمي والثقافي لمسلمي الهند، والعمل على تمكين طلاب القرآن من اكتساب أو تجديد إطلاعهم على آخر المستجدات في مجال الدراسات القرآنية”.
وتضيف الإدارة، بأن “المركز يعمل على تنظيم الندوات والمؤتمرات والمحاضرات الإرشادية، ونشر الكتب حول مختلف جوانب الدراسات القرآنية فضلاً عن منتدى التلاوة والتجويد”، من أجل “إظهار المزيد من الديناميكية نحو البحث القرآني”، مبينة أن “المركز أصدر حتى الآن حوالي عشرين كتاباً باللغات (الأردية والإنجليزية والهندية) حول جوانب مختلفة من الدراسات القرآنية”.
ومن العناوين التي طرحها المركز (تنمية الشخصية في ضوء القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، كلمة الله، تفسيرات الإنسان، دراسة نقدية للترجمات الإنجليزية للقرآن الكريم خلال القرن الحادي عشر، ببلوغرافيا نقدية، كيفية دراسة القرآن، منهج السيد عبد الحسن علي الندوي، تفسير القرآن باللغة الأردية، الاتجاهات الحديثة في المنح القرآنية).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى