منظمات حقوقية تعتبر اعتقال السعودية رجل دين شيعياً انتهاكاً قانونياً صارخاً
أكدت منظمات حقوقية أن اعتقال السلطات السعودية رجل الدين الشيعي السيد هاشم الشخص إنتهاك قانوني صارخ.
وقالت عدة منظمات بينها المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن اعتقال السلطات السعودية لرجال الدين في القطيف والأحساء والحملات الممنهجة ضدهم وليس آخرها استهداف العالم الفقيه السيد هاشم الشخص، يتعارض وكافة القوانين والأنظمة بشكله وممارسته وتنفيذه، منددة بالشكل الانتقامي الذي مارسته القوات العسكري في طريقة الاعتقال والاقتحام والتغيب من دون أي مسوغ قانوني أو حتى معرفة مصير المعتقلين.
وشددت، على أن الاعتقالات التي استهدفت رجال الدين وشخصيات دينية بينهم العالم الفقيه السيد هاشم الشخص لا تعتبر اعتقالات طائفية بل تأتي ضمن سياق عام يشهد القمع والتطرف الشديد لجميع فئات المجتمع الذين لا يؤيدون السلطة.
وأكدت المنظمة أن اعتقال السيد هاشم الشخص يعد اعتقالا سياسيا بحتا يهدف لشيء غامض، وهذه الاعتقالات السياسية تمارسها السلطة منذ فترة طويلة وهي تعتقل ثم تفبرك قضية معينة لحسابات في ذهنها ولاعتبارات سياسية.