أخبارالعالم

الأقليات الهندية تواجه تعصّباً متزايداً وشيعة باكستان يواجهون التمييز

ترجمة/ شيعة ويفز
أظهر تقرير جديد أن الهند أصبحت على نحو متزايد غير متسامحة تجاه الأقليات الدينية، وخاصة الجالية المسلمة.
وبحسب ما نشرته وكالة (أوكا نيوز) وتابعته (شيعة ويفز) فإن “التقرير الجديد أشّر حالة الأقليات في جنوب آسيا لعام 2020، إذا بين أن عامة الناس قد تعرضوا للهجوم من الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات لانتقادهم الإدارة والمؤسسات”.
وأضافت الوكالة بأن “التقرير بحث في حالة الوصول إلى الحريات الشخصية، وخاصة بين الأقليات، في أفغانستان وبنغلاديش وبوتان والهند ونيبال وباكستان وسريلانكا”.
ويؤكد التقرير بأن “حالات نشر الكراهية ضد الأقليات أصبحت بمثابة أسلوب لساسة الحزب الحاكم للبقاء في السلطة والحصول على المزيد من الامتيازات” مضيفاً، “إذا استمروا في النجاح في خداع المواطنين العاديين والفوز بالانتخابات، فإن هذا الاتجاه من العنف ضد الأقليات سيستمر”.
وفقًا للتقرير، “شهدت جرائم الكراهية ضد الأقليات ارتفاعًا حادًا – اتخذت شكل القتل العشوائي والعنف ضد المسلمين والمسيحيين”.
وقال التقرير: إن “حزب بهاراتيا جاناتا (الهندوسي) كشف النقاب عن هجوم مباشر جديد على الأقليات الدينية. كان لاضطهاد الأقليات أثر مخيف على الفضاء المدني للمسلمين ومنظماتهم”، مبيناً أن “حزب بهاراتيا جاناتا قام بتعزيز وتوسيع سلسلة من القوانين والتدابير التمييزية التي تستهدف الأقليات الدينية والتي تشمل قوانين مناهضة للتحوّل، والاستبعاد الاجتماعي والعنف ضد المسيحيين والمسلمين والأقليات الدينية الأخرى”.
وذكر التقرير أيضًا أن “القوانين التي يُقصد بها ظاهريًا حماية الأبقار (التي يعبدها الهندوس) تستمر في توفير الدعم المؤسسي لحملات مماثلة ضد المسلمين”.
ويلفت التقرير إلى أن “المسلمين الشيعة يواجهون التمييز في باكستان، كما يتعرض مسلمو الروهينجا والهندوس للاضطهاد في ميانمار، مثلهم مثل المسيحيين في سريلانكا”.
وزاد بالقول بأن “عدداً كبيراً من المسلمين تم استهدافهم تحت طائلة (رهاب الإسلام)، والذي صدر في ولاية أوتار براديش الشمالية هذا الشهر لمناهضة المسلمين ودفعهم للتخلّي عن دينهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى