كشف تقرير لموقع صحيفة بولتيكو الامريكية، ان الجماعات اليمينية والعنصرية المتطرفة في الولايات المتحدة تستخدم وباء كورونا لتوسيع نشاطها الى استراليا مستغلة عمليات الاغلاق والتركيز الغربي على نشاطات ارهابيي داعش والقاعدة.
وذكر التقرير، ان عمليات اعتقال تزامنت مع التحقيقات في الحركات المتطرفة في أستراليا من قبل اللجنة البرلمانية المشتركة للمخابرات والأمن، برئاسة النائب الليبرالي أندرو هاستي.
واضاف التقرير، ان نشاط الجماعات اليمينية والنازية المتطرفة في استراليا ليس بالجديد لكنه بالتأكيد كان في ارتفاع العام الماضي استجابةً للتعامل مع الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات مع جائحة فيروس كورونا.
وتابع، أن منظمة آسيو المتخصصة بابحاث التطرف كشفت ان ما يصل الى 40 بالمائة من جهودها لمكافحة الارهاب موجهة الآن إلى أنشطة اليمين المتطرف وجماعات النازيين الجدد بزيادة تقدر ما بين 10 الى 15 بالمائة عن العام 2016 .
وواصل، أن المنظمة حذرت من الجماعات المتطرفة كانت تستغل الوباء لتوسيع عملياتها، حيث ظهرت مجموعات جديدة وأصبحت الجماعات الموجودة أكثر تطرفاً وزادت من عضويتها، ومنها جماعة الاولاد الفخورون الذين تلقوا دعما من الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، حيث شهدت المجموعة نموا أيضًا في أستراليا هذا العام وهم يستخدمون قناة التلغرام المشفرة للترويج لنشاطاتهم بشكل متزايد.
واشار التقرير الى أن جماعة الاولاد الفخورون هي عصابة رجال يقاتلون في الشوارع بنوع من الشوفينية الغربية ويزعمون أنهم غير عنصريين، لكن يجب على الأعضاء أن يقسموا اليمين، عند عضويتهم على ان الحضارة الغربية على أنها الأسمى، وتتضمن عمليتهم لتصبح عضوًا أيضًا العنف ضد بعضهم البعض وضد مناهضي الفاشية وجماعة انتيفا اليسارية.