في الوقت الذي أخذ المجتمع المسلم بالنمو في مدينة مولهاوزن الألمانية، وتحديداً منذ عام 2015، إلا أنه يعاني من التمييز وعدم الاعتراف أيضاً، وخصوصاً بالنسبة للنساء المسلمات بسبب ارتدائهن الحجاب.
هذا التمييز الذي يقابله المسلمون بطرق أخرى للتعريف بهم والانفتاح عليهم، صرّح عنه الشيخ جمال عيسى، رئيس مجلس إدارة الجمعية الثقافية الإسلامية في حديثه لصحيفة (تورنجن) وتابعته (شيعة ويفز).
ويقول عيسى: “يرجع نمو المسلمين بمدينة مولهاوزن لحركات الهجرة إلى ألمانيا، والتي جلبت العديد من الأشخاص إلى المدينة منذ عام 2015″، مبيناً أن “عدد المسلمين في المدينة وصل حالياً إلى (2000 مسلم)”.
ويضيف، إنه “لأمر رائع حقًا أن ينمو المجتمع الإسلامي بهذه السرعة”.
ويوضح أيضاً بأنه “ساهم منذ عام 2010 بتأسيس جمعيته لاجتذاب المسلمين وغير المسلمين”، مشيرًا إلى أنّ الجميع مرحب بهم في الجمعية”.
ويسعى الشيخ جمال عيسى إلى التعريف بالإسلام، من خلال الخطب الدينية باللغتين العربية والألمانية، وسرد تاريخ الإسلام وتلاوة القرآن الكريم “لإطلاع الناس على الدين الإسلامي الحنيف”.
ويرى أنّ “المشكلة الكبيرة التي تواجههم هي عدم الاعتراف بهم من قبل حكومة المدينة، لاسيما أنهم لا يتلقون دعوات إلى الأحداث والفعاليات الهامة، بل يتم تجاهلهم تمامًا، ومع ذلك فهو يأمل أن تساهم جمعيته في زيادة أعداد المسلمين للقدرة على المطالبة بالحقوق وللحصول على اعتراف رسمي من المدينة”.
