بوكو حرام الإرهابية تتبنى ذبح 76 مزارعاً في نيجيريا
أعلنت جماعة بوكو حرام الارهابية، مسؤوليتها عن مجزرة طالت عمال مزارع في شمال شرق نيجيريا خلال نهاية الأسبوع، مع ارتفاع حصيلة الضحايا الى 76.
وتتواصل عمليات البحث عن الجثث بعد أن هاجم مسلحون على دراجات نارية منطقة خارج مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، ما أدى الى مقتل عشرات العمال في حقول أرز بالقرب من قرية زابارماري.
ولم يكن واضحا في البداية أي فصيل من بوكو حرام كان وراء الهجوم، لكن المجموعة الرئيسية الموالية للزعيم ابوبكر الشكوي قالت في فيديو، إنها “مسؤولة عما حدث حول مايدوغوري في الأيام الاخيرة (…) خصوصا في زابارماري”.
وأفاد باباكورا ابا جاتاو مفوض الاعلام في ولاية بورنو أن حصيلة المجزرة ارتفعت من 70 الى 76 قتيلا، مؤكدا ان عدد الضحايا قد يرتفع اكثر.
وأضاف “سكان قرية زابارماري حيث دفن الضحايا يقولون إن العديد من الجثث يمكن أن تكون متناثرة في حقول الأرز”.
وتركزت عمليات القتل في كوشوبي حيث تم ربط المزارعين وذبحهم من أعناقهم.
وبدا فيديو بوكو حرام كأنه تأكيد للتقارير التي ذكرت بأن هدف الهجوم الثأر من القرويين الذين أمسكوا بمقاتلين تابعين للجماعة وسلموهم الى السلطات النيجيرية.
وقال جهادي في الفيديو “انتم تعتقدون ان بامكانكم الامساك باخوتنا وتسليمهم الى الجيش ثم العيش بسلام”.