انضمت منظمات حقوقية إلى الأصوات المطالبة بوقف صفقة أسلحة أمريكية لدولة الإمارات، بعدما وقعت 29 منظمة من بينها منظمات عربية على خطاب يطالب الكونغرس الأمريكي بوقف الصفقة التي تنوي إدارة الرئيس ترامب إتمامها.
وعبرت المنظمات الدولية التي تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان والحد من انتشار الأسلحة عن معارضتها لإتمام صفقة بيع أسلحة أمريكية للإمارات، وفسرت خطوتها بأن هذه الدولة العربية “هي طرف في الصراعات باليمن وليبيا”.
وجاء في بيان المنظمات الذي سيرسل إلى المشرعين وإلى وزارة الخارجية الأمريكية، ان “مبيعات الأسلحة المزمعة إلى الإمارات، وهي طرف بالصراعات في اليمن وليبيا، من شأنها أن تزيد الضرر المستمر الواقع على المدنيين وتُفاقم هذه الأزمات الإنسانية”.
وقال سيث بايندر، من (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط): “أملنا هو أن نوقف هذه المبيعات كلها.. لكن إذا لم يكن ذلك ممكناً على المدى القريب فهذا يرسل إشارة مهمة لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن القادمة بأن هناك مجموعة متنوعة من المنظمات تعارض تسليم هذه الأسلحة”.