اللاعنف تدعو لمعالجة أسباب استمرار أشكال العبودية حول العالم
دعت منظمة اللاعنف العالمية المسلم الحر في اليوم الدولي لإلغاء الرق، لمعالجة أسباب استمرار أشكال العبودية حول العالم .
وذكرت المنظمة في بيان لها، انه “في الوقت الذي يحيي المجتمع الدولي في الثاني من كانون الثاني/ ديسمبر اليوم الدولي لإلغاء الرق تظهر البيانات الحقوقية أن هناك أكثر من ثلاثين مليون شخص حول العالم يعانون من نوع من انواع الرق والعبودية”.
واوضحت المنظمة، انها تستهل مشاركتها في أحياء هذا اليوم الدولي والإنساني المهم، أملا في أن تسهم الجهود الدولية في الحد من تلك الظاهرة البشعة، مشيرة إلى ضرورة تشخيص ومعالجة أسباب استمرار أشكال العبودية حول العالم.
واكدت ، انه “يخضع الملايين من الأفراد لوجوه من أوجه العبودية، كما هو الحال مع من يعانون من استبداد وقهر السلطات لهم في الدول الديكتاتورية، أو التجنيد الإجباري والزج في المعارك والحروب في مناطق النزاعات في أفريقيا وبعض الدول خارجها، إلى جانب أعمال السخرية والإكراه الأخرى”.
وتابعت، “كما تشكل الحلقات الاجتماعية الضعيفة كالأطفال والنساء مادة سهلة للرق والعبودية بمختلف أشكالها، كالاجبار على العمل القسري والاغتصاب وحرمان الحرية العامة، وعلى الرغم من تجريم القوانين الدولية لظاهرة الرق، وتحريمها دولياً، الا ان مواطن الضعف في بعض المناطق التي تعرق إنفاذ القوانين تعد هاجساً يؤرق دعاة الحرية، ويعود بالألم والمعاناة لمن يخضع مجبراً لتلك الظاهرة، الأمر الذي يوجب على الدول المتقدمة رفع مستوى الجهود لمواجهة منتهكي القانون”.