كشف تقرير لإذاعة (أن بي آر) الأمريكية أن الصين زادت من قيودها التي تستهدف الحياة الروحية والتعليمية للمسلمين في الصين، مشيراً إلى أن الأسر المسلمة تحرق كتبها عن الدين الإسلامي وتخفي آثار ذلك من بيوتها خوفا من مداهمات للأمن الصيني.
وينقل التقرير مثالا لـ14 رجلا نقلوا خلال هذا العام إلى مكاتب الشرطة، وأخضعوا واحدا تلو الآخر لأسابيع من الاستجوابات حول مراسلاتهم وآرائهم السياسية على الإنترنت.
ونقل التقرير عن أحد الناشرين المسلمين قوله إن “كل أسرة في المنطقة تحرق كتبها، وتتخلص من رماد الحرق”.
وطلب الناشر الذي فر من الصين ولا يزال ينشر كتبا من الخارج عدم الكشف عن هويته لأن 40 على الأقل من أقاربه اعتقلوا أو حكم عليهم بالسجن بسبب معتقداتهم الدينية أو لعلاقتهم به كما أنه ألقي القبض على الكثيرين في شبكة النشر التي كان ينشر فيها أو فروا من البلاد.
ووفق ما ينقله التقرير الذي نشرته وسائل إعلامية وتابعته (شيعة ويفز)، إن السلطات الصينية أجبرت جميع المساجد تقريبا في نينغشيا ومقاطعة خنان الشرقية على “التجديد” من خلال إزالة قبابها وحروفها العربية.
وبحسب التقرير، يتعين على الأئمة الآن أن “يأخذوا دروساً في التربية السياسية كجزء من برنامج جديد للموافقة عليهم”.