أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، أنه ابلغ مصالح الأمن المعنية بتنفيذ حل جمعية مكافحة العداء للمسلمين المعروفة بـ”التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا” (CCIF).
وسبق للوزير، أن اتهم هذه الجمعية غداة قتل المعلم صموئيل باتي ذبحا في باريس بأنها “وكر إسلاموي يعمل ضد الجمهورية”.
وأوضح في تغريدة على موقع تويتر، “أن أمام مسؤولي التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا 8 أيام لتقديم ملاحظاتهم”.
وردت الجمعية على إخطار الوزير بتغريدة على الموقع ذاته بأن وزير الداخلية “بخضوعه لنداءات اليمين المتطرف، أرسل إخطاراً للتجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا بمشروع حل دون موضوع، لأن الجمعية قد حولت جزءا كبيراً من نشاطها إلى الخارج، وكذلك مقرها الاجتماعي”.
وأوضحت قائلة، إن “التجمع سيواصل تقديم الدعم القانوني للأشخاص ضحايا الإسلاموفوبيا وسيخطر الهيئات الدولية بوضع تطور الكفاح ضد كل أنواع التمييز ومن أجل المساواة في فرنسا”.