حملة عالمية لمقاطعة قمة العشرين بسبب السعودية وحربها على اليمن
غرقت العديد من الصحف العالمية، بإعلانات متزامنة تطالب بمقاطعة “قمة العشرين”، التي تنعقد في العاصمة السعودية الرياض، احتجاجاً على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة بحق المعتقلين السياسيين والنشطاء، وحربها على اليمن.
وأطلقت الحملة الداعية للمقاطعة على القمة اسم “قمة العار” بسبب انعقادها في السعودية، وجاءت هذه الإعلانات التي تم نشرها في العديد من الصحف بتنظيم من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، والتي أطلقت هذه الحملة بالتعاون مع ثلاثة من ذوي المعتقلين السياسيين في سجون السعودية.
وقال بيان صادر عن هذه الحملة العالمية، “إن القمة يشارك فيها زعماء دول مجموعة العشرين حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا، وهي دول تفخر بدعم حقوق الإنسان، لكنها تُظهر من جهة أخرى نفاقا فجا بتوفير الحماية للنظام السعودي من أجل الحصول على مكاسب مادية”.
وأضاف القائمون على الحملة، أن “غياب المحاسبة لمنتهكي حقوق الإنسان في السعوية يثبت أن القادة المشاركين في قمة العشرين يهتمون بصفقات الأسلحة أكثر من اهتمامهم بحقوق الإنسان، فهذه القمة بدلا من أن تشكل انعطافة في تحسين سلوك النظام السعودي تعطي الضوء الأخضر للسلطات السعودية لمواصلة الانتهاكات اليومية المتمثلة في قمع المعارضين الذين لا يؤيدون أجنداته والاستمرار في قتل الأبرياء في اليمن”.
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أن “هذه الحمله خطوة مهمة للضغط على قادة العالم والقادة الذين ينوون المشاركة في قمة العشرين من أجل اتخاذ خطوات حاسمة في ملف الحرب على اليمن وملف المعتقلين والمعتقلات في السجون السعودية، وهي تؤكد أن الأصوات الداعية لوقف الانتهاكات والجرائم لن تهدأ إلا إذا غير النظام السعودي من نهجه وتواءم في سلوكه بما يتفق وقواعد القانون الدولي”.