ترجمة/ شيعة ويفز
وصفَ سفير الولايات المتحدة المتجوّل للحرية الدينية الدولية، سام براونباك، المسؤولين الحكوميين الذين استغلّوا جائحة كورونا لتقييد الحرية الدينية بالخبيثين، مؤكداً أن استغلال أزمة الجائحة أدى إلى تزايد الاضطهاد الديني حول العالم.
وقال براونباك خلال كلمته بالمؤتمر الوزاري الثالث لتعزيز حرية الدين المنعقد في بولندا: “أصبحت الحاجة إلى توسيع الحريات الدينية وحماية الأقليات الدينية أولوية عالمية”، مشيراً إلى أن “ثمانين بالمئة من سكان العالم يعيشون اليوم في دول تقيّد الحرية الدينية”.
فيما قالت جايل مانشين، رئيسة اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF): إن القيود المفروضة على الدين بدأت منذ مارس الماضي مع بدأ انتشار كوفيد ١٩.
وذكرت مانشين عدة أمثلة للتضييق على الحرية الدينية:
- في سريلانكا، تجاهلت السلطات اعتراضات المسلمين على حرق الجثث، على الرغم من التأكيدات الصحية بأنه لا يمكن أن يكون هناك انتقال للفيروس من جثث المصابين.
- في كوريا الجنوبية، تحركت الحكومة ضد طائفة كنيسة شينتشونجي.
- قيّدت المملكة العربية السعودية الحركة في منطقة القطيف الشرقية ذات الأغلبية الشيعية تزامناً مع شهري محرم الحرام وصفر بحجة انتشار فيروس كورونا.
من الجدير ذكره، أن المؤتمر عُقد يومي الأربعاء والخميس الماضيين، حيث استضافته وزارة الخارجية البولندية، فيما تقرر عقده للعام في المقبل في البرازيل، ويحضره في كل عام كبار الدبلوماسيين في العالم لضمان المحافظة على الحرية الدينية.