أشرت صحيفة (ذا إسلاند) في مقالها الافتتاحي لليوم الأربعاء، حجم المعاناة والويلات التي يتعرّض لها مسلمو شمال سريلانكا الذين تم طردهم قبل ثلاثين عاماً ونزحوا إلى مناطق أخرى تحت تهديد السلاح.
وبحسب ما جاء في مقال الصحيفة الذي ترجمته (شيعة ويفز)، فأنّ “حوالي 100.000 مسلم طردوا تحت تهديد السلاح من قبل نمور تحرير التاميل (LTTE) في شهر أكتوبر من عام 1990، وأعيد توطين بعضهم الآن في منطقة كالارو المثيرة للجدل في شمال البلاد”.
وتبيّن الصحيفة أنّ “غالبية المسلمين النازحين إلى بوتالام وبعض أجزاء البلاد يتعرضون للاضطهاد ومحرومون ومصابون بالرعب، وعاجزون ويائسون، حيث أصبحوا مجموعة مهمشة في المجتمع بعد النزوح القسري، وقد انقضت 30 عامًا منذ التهجير ولكن لا يزال الناس في وضع حرج في عملية إعادة التوطين غير اللائق”.
وتضيف بأن “هؤلاء النازحين الذين تعمل الحكومة على إعادة توطينهم كان عليهم مواجهة العديد من المشكلات العملية والتغلب عليها في عملية إعادة التوطين، ومن أبرز المشاكل نقص الأراضي، والذي كان بسبب الزيادة الطبيعية في عدد السكان (النازحين) المسلمين”.